الاثنين، ديسمبر 31، 2018

قاضي ذماري وغد (من قصص تجارة التجهيل)

يقلكم في الخمسينيات تمكن أحد القضاة العاملين في بلاط الإمام أحمد بذمار من جلب راديو عبر عدن..كان الراديو يمثل صدمة مثيرة ومدهشة بلاحدود لمن يراه ويسمعه تلك الفترة طبعا كونه كان يعتبر أعجوبة ماخطرت على قلب بشر في بلاد اغلقها الأئمة كصندوق..المهم أن معظم جيران قاضينا- كما حكى لي حفيده وهو يضحك لاعنا سهولة إستغلال البسطاء بالهالة الفقهية و الدينية التي مازالت تتكرر الى اليوم عموما -داوموا على الحضور للاستماع عنده ..كان الراديو من النوع اللي يشتغل على بطارية كبيرة سائلة مثل حق السيارات .

المهم اللي يتأملوا في هذا الحدث الخارق ماقدروا يستوعبوا الراديو عاد البطارية فكانوا يلحوا بالسؤال كيف يشتغل وطبعا القاضي من النوع المتحفظ احيانا واحيانا من اللي يحبوا يضخموا الامور ويعقدوها بمراوغة كي لايفهموا شيئا..الناس طبعا ادمنوا الإستماع لكن الراجل طلعت في رأسه وهم يعاودوا السؤال عن كيفية التشغيل فقال لهم بيشتغل الراديو على بيض وسمن وعسل ولم يشرح أكثر..وفعلا تفاجئ بأن القرويين الطيبين بعد أيام حشدوا مامعاهم له و كان من يحمل بيض وسمن وعسل له الصدارة و الأولوية في الإستماع لهذا الشيء اللي عمل لهم صدمة حضارية واللي مامعوش اليوم الثاني طبعا أو مايلزموش خالص.
وبما أن الفضول في تتبع الأخبار على رأس هموم العجائز بالذات فقد كن كريمات جدا لتشغيل الراديو بالبيض البلدي والسمن والعسل.

ههههههههههاي
قاضي ذماري وغد
منقولة

كي لا ننسى كلمات شهدائنا الخالدة

يتهموني بأني ملحد!
يا هؤلاء، أنا أرى الله في الزهور،
وأنتم ترونه في القبور،
هذا الفرق بيني وبينكم.
#عمر_باطويل

أُحبك لدرجة إنني في ذروة فتراتُ ضعفي أستطيع إسنادُك ؛ وأسقطُ أنا ..
#أمجد_محمد_عبدالرحمان

افتحوا قلوبكم للحب والسلام والانسانيه كي تستطيعوا رؤيه الوطن .
#أنور_الوزير

شهداء الفكر الحر
#اليمن

عن التحرش والاغتصاب عقل الرجل أم مظهر المرأة

           سيكولوجيا الاغتصاب
يعتقد الكثيرون أن الاغتصاب هو بطبيعة الحال جريمة جنسية، وهم بذلك يرون أن الدافع الحقيقي للاغتصاب هو التنفيس الجنسي.
وهذا الاعتقاد يحمل دلالات واضحة تحاكم بها الضحية أخلاقيا بحيث يعتقد أنها أثارت بطريقة لبسها أو تصرفها أو كلامها أو أفعالها الأفكار الجنسية لدى المعتدي عليها؛ وبسبب توفرها بالمكان والزمان الخطأ دون حماية قام الرجل باغتصابها.
وحين التركيز على هذه الأفكار التي تبدو شائعة بين الناس يتضح لنا أن اللوم الاجتماعي جراء الاغتصاب هو على المرأة أكثر منه على الرجل. بل للأسف ينظر هؤلاء الناس للرجل وكأنه ضحية "إغراء" هذه السيدة وأنه بطبيعته الضعيفة أمام تلك الفتنة تصرف بحيوانية كانت تلك المرأة سببًا في إخراجها.
وهذا ما يجعل البعض لا يتعاطف بشكل تلقائي مع المرأة المغتصبة حتى يفهم ظروف تلك المرأة وملابسات قضية الاغتصاب.
وقد أثبتت الدراسات التي أجريت في جامعة ييل عام 1981 على مجموعة كبيرة من الرجال المغتصبين والنساء اللاتي تعرضن لجرائم الاغتصاب، أن الاغتصاب في الحقيقة ليس جريمة جنسية بل هو جريمة عنف يكون المغزى منها ليس التنفيس الجنسي بل الإهانة والإذلال وكسر الروح المعنوية.
لذلك تقوم الكثير من الحكومات والعسكريين بأمر جنودهم كذلك التنظيمات الارهابية باغتصاب النساء في البلاد التي يقومون باحتلالها، بوصف هذا العمل طريقة قوية ومباشرة لإهانة الشعب وإذلال رجاله، بل ويتعمّد بعض الجنود اغتصاب النساء أمام رجالهن إمعانا وتنكيلا بهم.

لذلك فالضحية في حقيقة الأمر لا تساهم لا من قريب ولا من بعيد في جلب الجريمة لها لأنها في الغالب جرائم عنف تبحث عن ضحية ضعيفة فقط؛ وفي وضعنا العربي فالمرأة الضعيفة هي المرأة التي لا تكون تحت حماية مباشرة من رجل.!!!

قام الدكتور منكيمن أميير، الباحث في المعهد الوطني للأمن والعدالة الإجرامية في الولايات المتحدة بدراسة موسعة على مجموعة من الشباب الذين أدينوا بجرائم اغتصاب في فترتي الستينات والسبعينات ووجد أن هناك تقريبا نصف عمليات الاغتصاب (43%) يحصل بشكل جماعي وهي ما تسمى بـ Gang Rape بحيث يخرج الشاب أو مجموعة من الشباب إلى الشارع بنية الاغتصاب والبحث عن ضحية ضعيفة، وهم بذلك لا يهتمون بشكل المرأة أو عمرها، فهي قد تكون كبيرة في السن أو قبيحة ولكن المهم هو أن تكون ضعيفة بلا حماية ويمكن اختطافها واغتصابها.
لذلك فنيّة الجرم أو على أقل تقدير الاستعداد للجرم موجودة سلفا ولم توقظها المرأة الضحية، بل إن جمال المرأة من عدمه ليس عنصرا أساسيا في الجريمة، فالأهم هو أن تكون بلا حماية أو ضعيفة لا تحمل سلاحا.

كما وجد الدكتور أميير ودراسات أخرى قام بها المعهد على رجال أدينوا بالاغتصاب في خمس مدن أمريكية كبيرة، انه في العينة المدروسة رجالا متزوجين مما يدل على أن القدرة على الاغتصاب والشروع به ليس له علاقة بتوفر الجنس لدى الرجل، بل هي عادة عنيفة مستقرة في نفسيته، لأن الرجل المتزوج لديه امرأة متوفرة يمكنه أن يمارس معها الجنس كيفما ومتى شاء، لكنه في الواقع لا يستطيع أن يمارس معها العنف والإهانة التي يريد أن يغرسها في نفس المرأة ولا يريد أن يفعل هذا بزوجته. وهذا دليل آخر على أن الاغتصاب يستعمل الجنس بغرض العنف وليس العكس.
كشفت الإحصائيات المنشورة في أواخر السبعينات وبدايات الثمانينات من وزارة العدل الأمريكية أن خُمس حالات الاغتصاب يتم التبليغ عنها بينما تبقى الأغلبية سرا دفينا لدى الضحية. والسبب في ذلك كما وجدت الدكتورة سوزان براون ميلر صاحبة كتاب "ضد إرادتنا: الرجال والنساء والاغتصاب" هو أن ردة فعل المغتصبة لا يمكن التنبؤ بها لأنها تعرضت لعمل فظيع ضد إنسانيتها، سلبت به كرامتها وإراداتها وتمت مساواتها بالأشياء، لأنها شعرت أنها فقدت كرامة الكائنات الحية وضميرها
ولكن يمكن أن نقسم ردة الفعل إلى قسمين كبيرين وهما: امرأة تكتم بشكل كامل ما حصل لها وكأنه لم يحصل في الأساس وتواجه تلك الجريمة بالنكران وعدم الإفصاح، فتتجاهل بهذا حالتها النفسية والجسدية، وكثير من هؤلاء النساء لا يذهبن للمستشفى ولا يخبرن أزواجهن أو أهاليهن لأنهن يعانين من اضطرابات نفسية عميقة للغاية ولا يردن الحديث عما حصل فيفضلن تجاهله كلية.
وهناك الصنف الآخر الذي يفقد السيطرة على نفسه وينهار ويطلب المساعدة في حينه.
والمشكلة هي أن البعض يعتقد أن الصنف الأول لا يحتاج عناية نفسية، ولكن في واقع الحال هؤلاء النساء هن اللاتي يحتجن بشكل ضروري للرعاية العاطفية لأنهن لم يتعاملن مع عواطفهن بشكل واقعي ويحتاج الأمر لوقت طويل للعلاج.
كما توضح الباحثة والتي تتفق نتائجها مع ما توصل إليه الدكتور أميير أن المرأة المغتصبة لا تبلغ عن الجريمة بسبب ثلاثة عناصر أساسية: الشرطة والمحكمة والمجتمع.
فالشرطة لا تتعامل مع هذا الموضوع بالشكل المحترف المطلوب وقد يتحرج الشرطي أن يسأل المرأة بل قد يسألها عن أمور لا علاقة لها بالجاني مثل عما كانت تفعله قبل الحادث ومشاعرها أثناء الاعتداء وغير ذلك.
أما المحكمة فهي لا تعامل المرأة على أساس أنها ضحية، بل تحاول أن تبحث في العناصر الفيزيائية الجسدية أو السلوكية التي قد تكون سببا في اختيارها من قبل المعتدي.
بينما المجتمع يراها مذنبة بشكل أو بآخر بسبب الاعتقادات الخاطئة التي تطرقنا لها أعلاه.
لذلك فالمرأة في الغالب لا تتكلم ولا تريد أن تخبر أحدا بسبب أنها خائفة ومرعوبة ولا تريد أن تغتصب نفسيا مرة أخرى كما حصل لها جسديا ونفسيا من الجاني.
فالمجتمع بتكوينه الثقافي لا يرحم أحدا، بل إن الناس بشكل عام يعانون من تصحر عاطفي يجعلهم لا ينظرون لبعضهم البعض أو لغيرهم من المجتمعات والجماعات الأخرى بعين إنسانية وروح متفهمة.
كما أنه لا يمكن أن ننسى أن عقوبة الاغتصاب في بعض البلدان تعتبر خفيفة ولا تضاهي الألم النفسي والعذاب الذي ستعيش معه الضحية طوال عمرها،
** أن الاغتصاب يحتاج لعقوبة أكثر صرامة لأن المعتدي الجنسي هو شخص يعاني من اعتلال نفسي وعقلي لا يذهب مع الوقت بسهولة.
ولأن الاغتصاب جريمة شنيعة لا تؤثر على فرد بعينه بل تدمر العائلة كاملة، فقد قام الكثير من المجتمعات المتحضرة بتوفير مراكز لرعاية المرأة المغتصبة والرجل الذي تعرض لمثل هذه الجرائم كذلك، وهناك مواقع إلكترونية كثيرة متوفرة على الشبكة تعرض خطوات تفصيلية بالكيفية المناسبة التي يجب أن تتعامل بها العائلة مع الفتاة أو الولد الذي تعرض للاغتصاب.
والأمر حينما نقرأه سنعي كم أن هذا الحدث الجلل من الفظاعة بحيث لا يمكن أن نضعه في إطار واحد ونقيم الجميع على أساس منه؛ فكل قضية خاصة بذاتها وظروفها، ولا يبقى لنا إلا أن نتذكر أن من لا يرحم من في الأرض لن يرحمه من في السماء!
اما ما سمعنا عنه ما حدث في قرية سورية عن شاب قام ب إغتصاب أطفال دون سن ال 14 عام ،فهو ما يسمى (حب الغلمان ) او ال( بيدوفيليا) نوع من الشذوذات الجنسية التي انتشرت في زمن العباسيين و العثمانيين كنوع من الترف .
و هنا لا يشترط أن يقوم بعملية جنسية كاملة بل قد يكون مجرد تحرش او تعرية الضحية او التعري أمامها ،هنا الكبت له دور كبير .
كل ما سبق لا يعطي الطب النفسي اي تبرير له بل يعتبره جريمة تستحق العقاب باعتباره فعل مضاد للمجتمع .
و ما نعول عليه هو الاسرة في تربية ابناءها ليكونوا اسوياء نفسيا.
و دمتم بخير
منقول عن صفحة الطبيب النفسي السوري باسم يوسف

الرحلة نحو الإنسان المتوازن

تحية  للجميع من صنعاء

أولا لم أكن دائما هكذا أقصد مؤيد ومتعصب للحركة النسوية، كنت سيء لحدما في ما مضى، وأيضًا أنا أقاوم بقوة لكي أتقدم أكثر في إيماني بعدالة القضية النسوية وعملي لأجلها، أنا شخص طبيعي جدا في تعاملي مع المرأة  بالمعنى علاقتي بالمرأة ليست مختصرة بالنص التحتاني كما هو المألوف في مجتمعاتنا ولا هو رهباني أيضًا أنا اصنف نفسي معتدلا تعجبني ولا تعجبني بعض الصفات والطباع، الفارق المهم لي أني لا أحدق بالنساء التي تعجبني او تعجبني بهن بعض الصفات او الطباع استرق النظر دون ان تنتبه إحداهن أبتهج برؤية اي إنسان جميل ومشرق رجل كان او امرأة، أعلق بشكل إيجابي على مظهر أي شخص رجل او إمرأة ولكن بشرط المعرفة اي اكون اعرفهم بيينا نوع من الصداقة او التعامل اليومي، أؤمن بالإلتزام بالعلاقات فطالما أنا متزوج فدائما ما أظهر ذلك لأتجنب أي انجذاب سيسبب مشكلة لزواجي أضع حدود لعلاقتي بالاصدقاء والصديقات تحديدا دائما ما أتعرف إلى اصدقاء وصديقات زوجتي وأعرفها إلى صديقاتي واصدقائي وأقول لزوجتي الحب (نحب أشخاص جيدين لأن منهم نستمد بعض الطاقة الإيجابية من ابتهاجهم من جمالهم الخاص من تفاؤلهم) لايعني دائما الإرتباط بعلاقة وبهذا نحفظ المسافات ونطمئن لحد كبير ونروض وحش الغيرة.

لذا أكثر ما يزعجني هو أني أضطر دائما لدفاع عن نفسي ونفي الإتهام  الذي أحصل عليه كلما أخبرت أحدهم أني لا أهتم بالنساء بالشكل المتعارف عليه في مجتمعاتنا.

........

لم احصل على نهاية مناسبة لهذا المنشور وقد طال لذا سأتمنى السعادة للجميع وأن يعثروا على أصدقاء حقيقيين يكون معا كما هم بالفعل دون الاضطرار لتظاهر.
آمين

قصة تحرش .....

في العام 2015 كنت في القاهرة فيوم كنت رايح ادارة الوافدين عشان أعمل معادلة لشهادتي، في الطريق قابلت بنت عربية اعتقد كويتية مع أحد الشباب بيسألوا عن إدارة الوافدين فقلت لهم انا رايح هناك تعالوا معي (كنت رحت لها من قبل) المهم الشاب راح والبنت جت معي بتمشي جنبي بيننا مسافة بسيطة جدا زي المسافة الي بيمشي بيها في العادة العربي مع اختو او زوجتو او اي قريبة له، المهم قبل ما نلف يسار على بوابة الإدارة كان في شوية جثث لبني ادم اعتقد شغالين في المحلات الي على الشارع، قاموا اتحرشوا لفظيا في البنت، الدم اليمني الفلاحي بداخلي غلي وقمت رديت عليهم وخناقة لسماء وقامت ثلاث جثث حتفرمني، ساعتها بالصدفة وقفت سيارة شرطة بالقرب مننا قمت طلعت الجواز وعملت نفسي ماشي للشرطة قام اكبر حد سن فيهم يقول متأسفين ياباشا وهم حيحترموا نفسهم، فكرت ساعتها الحرب لسة ابتدت في بلادي ولو انا زودت الموضوع حعلق ومش حعرف أعمل حاجة وهم شكلهم بلطجية بجد وانا محتاج اجي كثير للإدارة، أخذت نفسي ومشيت البنت ما قابلتهاش مرة ثانية ومش عارف هم تحرشوا بها مرة ثانية ولا هي اخذت حذرها.

بمناسبة فستان رانيا يوسف تذكرت الموقف

ممنوع أن تصاب النساء بالجنون

في إحدى المرات كنت برفقة مجموعة من الأصدقاء وكنا نتحدث عن وضع والمخاطر التي يتعرض الأولاد والبنات الذين لديهم شكوك دينية ويتمردوا على الموروث الاجتماعي.
دار ضمن الحوار مناقشة الخيارات عن التصرف الأمثل للانسحاب من المواجه الأخيرة ايضا المبررات التي يمكن ايرادها لتخلص من حرج الناس، فكان خيار ادعاء الجنون او الاتهام بالجنون هو امثل مخرج ومبرر لوجود اي رجل مشكك بالعائلة.

لكن أبسط ملاحظة على هذا الأمر أنه حتى الجنون غير مسموح للمرأة لذا فبمجرد ما تفكر المرأة وتبدأ بالتشكيك او حتى التمرد على اي جزء من الموروث فإن آخر خيار لمواجهة الرجل وهوالعنف فأنه أول خيار لمواجهة المرأة فنحن مجتمع لانسمح للمرأة حتى ب #الجنون.

دائما ما أسأل إذا كانت نهاية المرأة هي الإنجاب والسرير والمطبخ وأن تدعى بأم فلان فلماذا إذا نطلق عليها أسما ونذهب بها للمدرسة والجامعة؟!

أعتقد أن عندي الكثير من الأسئلة التي ربما لن أحصل لها على جواب.

بوح رجل "نسوي"

في أغنية ماجدة الرومي كن صديقي كانت بداية التغيير
ولكن ماصنع الثورة بداخلي هي نوال السعداوي.

قبل يومين شاهدت فيديو لرجل ظل متزوجا 62 عاما طلب منه أن يصف زوجته لرسامة.
في الحوار حول زوجته سأل كيف عشتم كل هذه الفترة فقال "جعلتها صديقتي".
شعرت لحظتها بسعادة غامرة لأن شيئًا مشتركا بيني وبينه هي فكرة الصداقة.

اعتراف صغير زوجتي هي صديقتي وفي لحظة أصبحت قضيتي بعدما باحت لي بجزء من معاناتها ومن ثم أصبحت حبيبتي للحد الذي شعرت بالتوتر في لحظات ما هل أحبها حقا أم أنا متعاطف معها فقط ومرت الأيام لتؤكد لي أن الحب أصبح هو الواقع الجديد لنا معا قبل زواجنا وبعده.

لذا أفضل طريقة لتعرف نفسك هي أن تعيش قناعاتك بالواقع وأن تقاوم كل التأثير السلبي لتنشئة الذكورية

اليوم رغم كل صعوبات الحياة المادية والاجتماعية إلا إن ما يجعلنا سعداء وهادئين حتى في مواجهة مشاكلنا هو أننا نقدم الصداقة قبل الحب والعلاقة الزوجية

لا أعرف سبب محدد لكتابة هذا المنشور ولكني أظن أن من الإيجابي أن نواجه أنفسنا ونشارك تجاربنا.

ليس سهلا التخلي عن كل الامتيازات التي يمنحها المجتمع لرجل ولكن المتعه الأكبر تأتي من العيش بما تقتنع به دون أن تلقي بالا لما يقوله الآخرون.

كونوا بخير جميعا
كونوا أنفسكم
المجد للمساواة العادلة

قاضي ذماري وغد (من قصص تجارة التجهيل)

يقلكم في الخمسينيات تمكن أحد القضاة العاملين في بلاط الإمام أحمد بذمار من جلب راديو عبر عدن..كان الراديو يمثل صدمة مثيرة ومدهشة بلاحدود لمن ...