الاثنين، ديسمبر 31، 2018

الرحلة نحو الإنسان المتوازن

تحية  للجميع من صنعاء

أولا لم أكن دائما هكذا أقصد مؤيد ومتعصب للحركة النسوية، كنت سيء لحدما في ما مضى، وأيضًا أنا أقاوم بقوة لكي أتقدم أكثر في إيماني بعدالة القضية النسوية وعملي لأجلها، أنا شخص طبيعي جدا في تعاملي مع المرأة  بالمعنى علاقتي بالمرأة ليست مختصرة بالنص التحتاني كما هو المألوف في مجتمعاتنا ولا هو رهباني أيضًا أنا اصنف نفسي معتدلا تعجبني ولا تعجبني بعض الصفات والطباع، الفارق المهم لي أني لا أحدق بالنساء التي تعجبني او تعجبني بهن بعض الصفات او الطباع استرق النظر دون ان تنتبه إحداهن أبتهج برؤية اي إنسان جميل ومشرق رجل كان او امرأة، أعلق بشكل إيجابي على مظهر أي شخص رجل او إمرأة ولكن بشرط المعرفة اي اكون اعرفهم بيينا نوع من الصداقة او التعامل اليومي، أؤمن بالإلتزام بالعلاقات فطالما أنا متزوج فدائما ما أظهر ذلك لأتجنب أي انجذاب سيسبب مشكلة لزواجي أضع حدود لعلاقتي بالاصدقاء والصديقات تحديدا دائما ما أتعرف إلى اصدقاء وصديقات زوجتي وأعرفها إلى صديقاتي واصدقائي وأقول لزوجتي الحب (نحب أشخاص جيدين لأن منهم نستمد بعض الطاقة الإيجابية من ابتهاجهم من جمالهم الخاص من تفاؤلهم) لايعني دائما الإرتباط بعلاقة وبهذا نحفظ المسافات ونطمئن لحد كبير ونروض وحش الغيرة.

لذا أكثر ما يزعجني هو أني أضطر دائما لدفاع عن نفسي ونفي الإتهام  الذي أحصل عليه كلما أخبرت أحدهم أني لا أهتم بالنساء بالشكل المتعارف عليه في مجتمعاتنا.

........

لم احصل على نهاية مناسبة لهذا المنشور وقد طال لذا سأتمنى السعادة للجميع وأن يعثروا على أصدقاء حقيقيين يكون معا كما هم بالفعل دون الاضطرار لتظاهر.
آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قاضي ذماري وغد (من قصص تجارة التجهيل)

يقلكم في الخمسينيات تمكن أحد القضاة العاملين في بلاط الإمام أحمد بذمار من جلب راديو عبر عدن..كان الراديو يمثل صدمة مثيرة ومدهشة بلاحدود لمن ...