في إحدى المرات كنت برفقة مجموعة من الأصدقاء وكنا نتحدث عن وضع والمخاطر التي يتعرض الأولاد والبنات الذين لديهم شكوك دينية ويتمردوا على الموروث الاجتماعي.
دار ضمن الحوار مناقشة الخيارات عن التصرف الأمثل للانسحاب من المواجه الأخيرة ايضا المبررات التي يمكن ايرادها لتخلص من حرج الناس، فكان خيار ادعاء الجنون او الاتهام بالجنون هو امثل مخرج ومبرر لوجود اي رجل مشكك بالعائلة.
لكن أبسط ملاحظة على هذا الأمر أنه حتى الجنون غير مسموح للمرأة لذا فبمجرد ما تفكر المرأة وتبدأ بالتشكيك او حتى التمرد على اي جزء من الموروث فإن آخر خيار لمواجهة الرجل وهوالعنف فأنه أول خيار لمواجهة المرأة فنحن مجتمع لانسمح للمرأة حتى ب #الجنون.
دائما ما أسأل إذا كانت نهاية المرأة هي الإنجاب والسرير والمطبخ وأن تدعى بأم فلان فلماذا إذا نطلق عليها أسما ونذهب بها للمدرسة والجامعة؟!
أعتقد أن عندي الكثير من الأسئلة التي ربما لن أحصل لها على جواب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق